رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل توجه إسرائيل "ضربة استباقية" لحزب الله؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- فرانس برس: على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان، تطلق تصريحات تنذر بحرب. فحزب الله يؤكد أن عملا ضد اسرائيل "آت حتما"، بينما تحذر الأخيرة من أنه "يلعب بالنار".
ضربة استباقية لحزب الله ونفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تصريحات لقناة "الحرة"، الأحد، الأنباء المتداولة في وسائل إعلام تفيد بأن إسرائيل لن تقوم بضربة استباقية لحزب الله.

وأكد أدرعي أن كل الاحتمالات موجودة على الطاولة، "من أجل الحفاظ على أمن مواطني دولة إسرائيل". لكن محللين يرون أن تحول الأمر إلى حرب خطوة لا يرغب فيها أي من الطرفين.
وكانت اسرائيل أعلنت الإثنين الماضي بعد هدوء نسبي استمر أشهرا، أنها أحبطت هجوما "إرهابيا"، وأطلقت النار على مسلحين عبروا "الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان واسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني.
اللعب بالنار ونسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عملية التسلل إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، ويتمتع بنفوذ واسع في جنوب لبنان وتعتبره إسرائيل عدوها.
ونفى حزب الله المتهم بـ "اللعب بالنار" أي تورط له، بينما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، الحادثة "تصعيدا خطيرا". وجاء هذا التصعيد بعد ضربات جديدة في سوريا ونسبت إلى إسرائيل، وأسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين موالين لإيران بينهم عضو في حزب الله.
وأكدت، أورنا مزراحي، المسؤولة الأمنية السابقة في مكتب رئيس الوزراء، وتعمل حاليا في المعهد الوطني للدراسات الأمنية، أنه في مواجهة احتمال رد، يبقى الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على طول الحدود. وبعد نفي حزب الله تورطه في عملية التسلل "أبقي على حالة التأهب" بحسب مزراحي. ورأى الباحث نفسه أن حزب الله يواجه ضغطا ماليا أيضا مثل إيران التي تدعمه، ما يؤثر على الاستراتيجية "العسكرية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up